لم تكن هناك أيّة خسائر بشرية: سقوط إحدى واقيات الشمس بمحطة نقل المسافرين بشرشال يثير استياء الرّكاب والسائقون يطالبون السلطات المحلية بالتدخّل

شهدت محطة النقل الحضري بشرشال بداية هذا الأسبوع 15 ماي، سقوط إحدى واقيات الشمس التي وضعت خصيصا لتمكين المسافر من الانتظار بكل أريحية صيفا و شتاء، و كذا استغلالها من طرف بائعي الأكلات الخفيفة، و لحسن الحظ الحادثة وقعت ليلا في غياب كلي لحركة الراجلين و الحديث هنا….عن تجنّب وقوع كارثة حقيقية.
الواقيات ظهرت عليها ملامح الاهتراء والصدأ قِدَمها ومرور سنوات طويلة على وضعها، ليستفيق كل مسافر على وقع وجودها أرضا مع تسجيل ارتياح الكثيرين لعدم وجودهم في ذلك المكان أثناء وقوع الحادثة، لتتحوّل حافلات النقل في ظرف وجيز إلى استوديوهات للانتقاد والتحليل، مستفسرين عن سبب تأخّر القائمين على شؤون البلدية للتدخّل لإعادتها إلى حالتها الطبيعية ! أو إيجاد بديل جديد عنها ينضم إلى قائمة الواقيات التي وضعت سابقا و يكون مصحوبا بمقاعد تغني الركاب عناء الوقوف بشعار “مصائب قوم عند قوم فوائد” !
سائقو حافلات خط شرشال- تيبازة-بوسماعيل أبدوا تذمّرا كبير بعدما وجدوا أنفسهم مطالبين بالحرص على عدم عرقلة حركة المرور من جهة، والوقوف بطريقة عشوائية غير قانونية لتمكين الركاب من الصعود من جهة أخرى، وبينهما مظهر مشوّه لمدخل المدينة في محيط متّسخ شاهدا على وقع الإهمال و اللامبالاة في مشهد صرفت عنه الأنظار، فتكفّلت القمامة والنفايات بتزيينه على طريقتها الخاصة، باختصار “المحطّة تستغيث …فهل من مستجيب؟؟”
سيدعلي.هـ