لفائدة تلاميذ مدارس الظّل بالأرهاط: الطّاقم النّفساني للدّاموس يُنظّم حملات تحسيسية حول العنف المدرسي والتّنمّر والمخدّرات
يواصل الطاقم النفساني للمؤسّسة العمومية للصحة الجوارية للداموس مؤخّرا، سلسلة خرجاته التحسيسية لفائدة التلاميذ، وعبر مختلف المدارس الإبتدائية الواقعة بمناطق الظل ببلدية بالأرهاط، وبهدف تنوير العقول وتصحيح المفاهيم والسّلوكات تجاه تلاميذ اليوم جيل الغد، لتختار مواضيع هامة وذات أهمية قصوى في حياة التلميذ طيلة مشواره الدّراسي، على غرار العنف المدرسي، التنمّر وكذا المخدّرات…
وحطّت الأسرة الطبّية للمؤسّسة العمومية للصحة الجوارية للداموس مطلع الأسبوع الجاري بمدارس الأرهاط، ويتعلّق الأمر بكل من مدرسة “محمد بوكبير”،” احمد غريسي” بالمناجم و ابتدائية “مروش عبد القادر”، متمدرسون أخرجهم أصحاب المآزر البيضاء من ظلّهم، مسلّطين الضوء عليهم بجملة من النصائح والإرشادات الوقائية والتّربوية، خاصّة ما تعلّق بتعاملاتهم كتلاميذ داخل المؤسسة، والإبتعاد عن التنمّر والتنابز بالألقاب والسّلوكات التي من شأنها أن تعقّد الوضعية النفسية للزملاء، وكذا الإبتعاد عن كل ما يفتح باب التعرّض للعنف المدرسي، ويخلق لديهم نوعا من الإكتئاب والقلق والتوتر، أو مشاهدة سلوكيات عنيفة وغيرها، في حملةٍ وقائيةٍ مسّت متمدرسي العديد من الأطوار التعليمية، وأشرك فيها الطاقم الطبي الأساتذة والتلاميذ، في نقاش ناقش المواضيع المطروحة بشكل أثلج صدور الأساتذة والتلاميذ بوجه عام.
ولقيت الحملة التحسيسية للوقاية من أخطار التنمّر والعنف المدرسي بمدارس الأرهاط، استحسانا كبيرا من طرف الأسرة التربوية، خاصّة وأنها شملت أيضا المخدّرات وتأثيرها على التلاميذ في الوسط المدرسي، من خلال توعيتهم وتحسيسهم حول الموضوع، وزيادة ثقافتهم الوقائية، ودعوتهم للإبتعاد عن الأسباب التي تؤدي للوقوع بخطر الإدمان عليها، مبادرة نال بها الطّاقم النّفساني للمؤسّسة العمومية للصّحة الجوارية للداموس الثّناء والتقدير، باستهدافها لعقول المتمدرسين بمناطق الظّل، كفئة أولوية بحاجة ماسّة لمثل هذه المبادرات والنّشاطات الثقافية التوعوية.
سيدعلي هرواس
