فيما كانت دائرة شرشال في الموعد: ولاية تيبازة تحيي الذّكرى الـ 63 لعيد النصر 19 مارس 1962

أشرف والي ولاية تيبازة علي مولاي صبيحة هذا الأربعاء 19 مارس، مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي، على مراسم الإحتفال بالذكرى الثالثة و الستون (63) لعيد النصر 1962-2025، وذلك من ساحة الشهداء بتيبازة، بحضور السلطات المحلية والأمنية والعسكرية ، نواب البرلمان بغرفتيه و الأسرة الثورية، أين تم بالمناسبة رفع العلم الوطني وكذا وضع باقة من الزهور و قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء.
أحيت دائرة شرشال مثلها مثل باقي دوائر الوطن نهار هذا الأربعاء 19 مارس، ذكرى اليوم الوطني لعيد النصر بشعار ” على خطى انتصار وفاء لمسيرة الأحرار”، وسط أجواء وقفت لها السلطات المحلية والأمنية والأسرة الثورية وقفة ترحم على أرواح الشهداء، مستذكرين ما قدمه أحرار الجزائر إبان الثورة التحريرية المجيدة، وبتضحيات جسام خلدها التاريخ، واستحضرها الجيل الحالي بكثير من الدعوات الداعية بدوام الأمن والإستقرار.
ومن بلدية شرشال، انطلقت مراسيم الإحتفال بذكرى عيد النصر 19 مارس، بحضور رئيس دائرة شرشال “أحمد عيسى”، رفقة رئيس البلدية خالد عبدي، رئيس مندوبية المجاهدين “بريش احمد”، مجاهدون وأبناء المجاهدين والشهداء، ممثلي الأمن والدرك الوطنيين، مدير المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني، الحماية المدنية، الكشافة الإسلامية فوج عبد الحميد ابن باديس، إمام المسجد الكبير الشيخ “محمد جنادي”، أين تم الإستماع للنشيد الوطني الجزائري، ووضع إكليل من الزهور بالنصب التذكاري للشهداء، مع قراءة الفاتحة ترحما على أرواحهم الطاهرة….
هذا وسطر الجمع المحتفي بذكرى عيد النصر بشرشال، هدف التوجه إلى مقبرة شهداء الدائرة بسيدي غيلاس، أين التحق بهم رؤساء بلديات حجرة النص ” حسان بال”، سيدي سميان “مخطار خروبي” وسيدي غيلاس “بلال مولفي”، مدير مركز التكوين المهني بسيدي غيلاس حمود لواكد، الكشافة الإسلامية لفوج الوحدة، في وقفة أخرى ألقى فيها الشيخ ” محمد جنادي” كلمة تاريخية بالمناسبة، رفقة رئيس مندوبية المجاهدين “بريش احمد”، والذي نوه بضرورة الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، دون الإنصياع لأبواق الفتنة هنا وهناك، مذكرا بما عاناه الشهداء طيلة كفاحهم للإستعمار الفرنسي، منتقدا عزوف المواطنين عن الحضور لمثل هكذا مناسبات وطنية وتاريخية للترحم على أرواح من سقطوا فداء لهذا الوطن المفدّى.
سيدعلي هرواس