فيما التجار الفوضويون يشتكون الوضع: السوق الجوارية بالداموس تبقى مغلقة رغم استلامها منذ أكثر من سنة ونصف

لا يزال السوق الجواري للخضر و الفواكه ببلدية الداموس مغلقا رغم مرور أكثر من سنة و نصف منذ الإنتهاء منه وتسليمه للبلدية ، إلا أنه لم ير النور لحد اليوم .
فكما هو الحال بالسوق الجوارية لبلدية قوراية وعدة بلديات أخرى بالولاية هو الحال بدائرة الداموس ، فالقاسم المشترك بين هذه الأسواق هو الباعة الموجودين على الأرصفة و حواف الطرقات ، و الذين يوجدون دائما قرب هذه الأسواق الجديدة المغلقة و التي لا تبعد سوى بعض الأمتار عنهم، فقد أصبح تقريبا في كل دائرة و بلدية من الولاية نجد هذه المعادلة “باعة فوضويون على الأرصفة و سوق جوارية جديدة مغلقة لعدة سنوات”.
فبات اليوم هؤولاء الباعة يشتكون في عديد من المرات و يراسلون السلطات المحلية لكن دون رد ، فمحاورتنا لؤولئك الباعة الذين أكدوا لنا أنهم يعانون كثيرا خاصة عند سقوط الأمطار و التي تعيق عملهم ما يضطرهم أحيانا إلى التوقف عن العمل لعدة أيام، ناهيك عن فصل الصيف تحت أشعة الشمس الحارقة، ضف إلى ذلك أنهم يدفعون كل يوم ضريبة كثمن لبسط السلع، و كذلك معاناة الباعة جراء الغبار و الأوساخ المتراكمة كل يوم، كون أن هذا السوق يقع خارج المدينة نوعا ما ، و في طريق يربط المدينة بحي سيدي عبد الحق ، مايعني كثرة الغبار جراء سرعة سائقي المركبات .
فهذا هو الحال اليوم لأسواق جديدة أنفقت عليها الدولة أموالا كثيرة لكن دون أن ترى النور، فعوض أن تفتح هذه الأسواق و تعطي منظرا جميلا للمدينة و البيئة و تُزال تلك الأسواق الفوضوية التي تشوّه صورة البلديات، ناهيك عن الأموال التي تحصلها خزينة البلدية من الضرائب التي تدفع من طرف الباعة عند استغلال هذا السوق ، إلا أن الواقع غير ذلك. فهل ستتّخذ السلطات اجراءات استغلال هذه المنشئات في اقرب وقت؟؟
ط/عبد الرحمان