سكان حي النخيل كانوا قد عبّروا عن ارتياحهم لتوقيفه : سوق السبت بسيدي غيلاس يعود تدريجيا…فرحة كبيرة للتّجار و إقبال مميّز للمواطنين

عرفت بلدية سيدي غيلاس صبيحة هذا السبت 14 ماي حركة غير عادية صنعها التاجر والمستهلك في آن واحد، و الحدث…عودة السوق الأسبوعي تدريجيا منذ الأسبوع الماضي إلى مكانه الأصلي الذي كان مقررا أن يحوّل إلى واجهة بحرية و فضاء أخضر يجمع بين مختلف المرافق العمومية الترفيهية، إلا أن أشغال هذا الانجاز توقّفت بقرار من والي ولاية تيبازة السابق السيد “مصطفى العياضي” بسبب عدم توفر المشروع للشروط التقنية الضرورية.
المواطنون بدورهم ووسط فرحة كبيرة لم يترددوا في الاستجابة لنداء التجار، من خلال الإقبال المميّز على السلع والمنتجات المعروضة، وكذا الأسعار المعقولة مقارنة بباقي الأسواق في بلديات الدائرة، البائعون بدورهم عبّروا عن سعادتهم الكبيرة بعودة سوق السبت بسيدي غيلاس لأجواء البيع والشراء، مؤكدين التحاق تجار آخرين بداية من الأسبوع المقبل على أن تعود المياه إلى مجراها الحقيقي مطلع شهر جوان.
عودة هذا السوق الأسبوعي جاءت في وقت بدأت فيه رائحة شهر رمضان المبارك تفوح بشكل ملحوظ، ما سيجعله قبلة للمواطنين من مختلف مناطق ولاية تيبازة، لا لشيء سوى الفوز بمنتجات نوعية و بأسعار تحافظ نوعا ما على القدرة الشرائية للمستهلك، خاصة ما تعلّق الأمر بالخضراوات والفواكه، في وقت يغتنم فيه الكثير من التجار فرصة هذا الشهر لضرب جيوب المواطنين.
غير أنّ سكان حيّ النخيل بسيدي غيلاس والمحيط المجاور للمساحة التي يقام عليها هذا السوق، سيمسّهم هذا القرار بنتائج سلبية من خلال الفوضى التي سيعرفها محيطهم السكني والأوساخ التي يتركها التجار بدءا من أمسية كلّ سبت بعد مغادرتهم المكان. وقد سبق للعديد منهم أن عبّروا عن استياءهم من السوق في طبعته السابقة، ما يستوجب من السلطات المحلية اتّخاذ التدابير اللازمة لتنظيم السوق وإزالة آثاره فور مغادرة التجار.
سيدعلي.هـ