سائقو الحافلات برروا خطورة التوقف بإنعدام الممهلات: سكان “لحول” بسيدي راشد يقطعون الطريق إحتجاجا على النقل الجامعي

لم يجد سكان حي الشهيد لحول المعروف بحوش اليهودي إبان الاستعمار الفرنسي في إقليم بلدية سيدي راشد ، أية وسيلة أخرى، يعبرون عنها،عن غضبهم و استياءهم الشديدين، جراء معاناة أبناءهم في النقل الجامعي، سوى إقدامهم على غلق الطريق الولائي الرابط سيدي راشد بأحمر العين، مرورا بجرمان، صبيحة هذا الأحد 19 فيفري الجاري، محملين مسؤولية تضرر الطلبة الجامعيين في نقلهم الى المركز الجامعي بتيبازة يوميا ، على عاتق سائقي الحافلات الذين لم يحترموا نقاط الركوب، وبالتالي حرمان هؤلاء الطلبة من ركوب الحافلات، على حد تعبير المحتجين أثناء غلقهم الطريق الولائي سالف الذكر، حيث تسببوا في منع السائقين و مستعملي المسلك من المرور لقضاء حاجياتهم اليومية، قبل التحاق رجال الدرك الوطني الذين تمكنوا من تفرقة المحتجين الذين كانوا تناوشوا مع أحد السائقين المسنين، عندما تحداهم هذا الأخير بازالة الحجارة من الطريق المقطوع.
سائقو حافلات النقل الجامعي، برروا عدم إمتثالهم لركوب الطلبة في موقف حي لحول، استجابة لما يطمح اليه أولياء هؤلاء المتمدرسين ، بخطورة توقفهم وبالتالي فان الأمر قد يؤدي بهم الى ما لا يحمد عقباه، لانعدام ممهلات على مستوى مدخل الحي، في اشارة من احدهم، الى امكانية اصطدام حافلاتهم من الخلف، وهو ما يستدعي اعادة وضع الممهلات التي كانت نزعت لسباق الدراجات ، لتفادي اي حادث مرور قد يتحجج به سائقو حافلات النقل الجامعي ، في رفضهم نقل الطلبة مستقبلا لتفادي الحوادث.
مراد ناصح