X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

حُفر بطريقة عشوائية منذ أشهر عديدة و تُرك على حاله:: رصيف مدخل مدينة شرشال يثير استياء التلاميذ و الأولياء مع انطلاق الدخول المدرسي

cherchell-rn

عاد الحديث في الآونة الأخيرة عن رصيف مدخل مدينة شرشال، خاصة و أن الأمر يتعلق بحال بقي على حاله منذ أشهر عديدة، رصيف لا يتجاوز عرضه المتر الواحد كان بمثابة ساحة للتجريب من خلال التدخل بطريقة عشوائية، و بقيادة جرافة جرفت الحجر الذي وضع لتزيين الرصيف من جهة و تسهيل مهمة السير فيه من جهة أخرى، و المناسبة هي تمرير الكوابل الخاصة بالأعمدة الكهربائية الجديدة على مستوى الطريق الوطني رقم 11.

سكان المدينة انتظروا أن تكون أشغال قلع تلك الأحجار يدويا دون الحاجة إلى جرافة، حفاظا على هيئة الرصيف إلا أن العكس ما حدث، ليجدد التلاميذ عهدهم مع رصيف لا يصلح للمشي، و صورة اعتادوا رؤيتها الموسم الماضي عانوا خلالها الأمرين باعتبار أن تلاميذ حي 17 أكتوبر 1961 بشرشال و تلاميذ الأحياء المجاورة يحبون الذهاب مشيا على الأقدام للالتحاق بمقاعد دراستهم.

cherchell-rn2

إهمال كبير يشهده الشطر الثاني من ذلك الرصيف الذي تحول إلى واحد من أسوء المسالك في المنطقة، رغم انه يتواجد في طريق وطني عمومي يعرف حركة وحيوية، هي رسالة معاناة أرادها التلاميذ أن تكون عبر شرشال نيوز عسى أن يجدوا أذانا صاغية و أن يكون هناك تدخل للمصالح المعنية لتهيئة رصيف لا تزال رائحة الخداع تفوح منه صباحا و مساء، خاصة و أن بعض الأحجار وضعت بطريقة عشوائية كشفت حجم الإهمال الذي طال المشروع.

الأولياء بدورهم عبروا عن تذمرهم من الحالة الكارثية و التدهور الذي آل إليه رصيف مدخل المدينة، فأي تعثر أثناء المشي قد يؤدي للسقوط أرضا في طريق تعرف حركة مرورية يعتبر الخطأ فيها ممنوعا، و مع حلول فصل الشتاء سيتحول حتما إلى برك و مستنقعات مائية في شكل حواجز تصعب من مهمة سير المواطنين المواظبين على صلاة الجماعة بمسجد حذيفة ابن اليمان إضافة إلى التلاميذ.

cherchell-rn3

روائح كريهة هي الأخرى تنبعث من ذاك الرصيف نتيجة للمياه القذرة التي تسيل بمجرى المياه و في الهواء الطلق، نتيجة لتعطل لإحدى قنوات الصرف الصحي منذ سنين طويلة لم يكن هناك أية تدخل لإصلاحها، ليكتفي المواطنون الراجلون بغلق الأنف اجتنابا لاشتمام الروائح المنبعثة منها، فإلى متى يبقى ذاك الرصيف على تلك الحالة؟

                                                                                                      هـ.سيدعلي