بعد سقوط الحاجز الأمني:النفايات تحوّل الواجهة المقابلة لمكتب الشؤون الاجتماعية بشرشال إلى مفرغة عمومية

الحدود الساحلية بشرشال تعيش و منذ فترة طويلة أجواء كارثية، و الضحية هي واجهة استثنائية مطلة على ميناء بحري زاد المنطقة جمالا و رونقا، هي الحقيقة التي يعيشها سكان مدينة شرشال الذين استفاقوا منذ عام على سقوط البولفار الذي أصبح يهدد حياة الصغير و الكبير، وأي خطأ بسيط قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، الأنظار توجهت كذلك إلى الواجهة المقابلة لمكتب الشؤون الاجتماعية و المحاذية للمتحف الوطني للمدينة، أكياس و قارورات بلاستيكية و زجاجات خمر مرمية أسفل المكان، والختام بحاجز حديدي مهترء كليا وضع كمبدأ للامان و الاطمئنان، إلا أن رياح سقوطه جرت بما لا تشتهيه سفن البلدية.
بعض المواطنين أكدوا لشرشال نيوز أن “الثقافة البيئية تكاد تنعدم في المجتمع، نفايات بشتى أنواعها ترمى بطريقة عشوائية و فوضوية هناك، كما أن بعض المنحرفين يستغلون هذه الأجواء بتجاوزاتهم الأخلاقية و أمام مرأى الجميع”، و بعضهم حمل البلدية مسؤولية ما يحدث للواجهة البحرية التي تعيش أسوء حالاتها، ليبقى الاتهام متبادلا بين الإدارة و المواطن، وبينهما مدينة تاريخية وساحلية تسعى لعودة تاريخها و مجدها العريق.
هـ.سيدعلي