بعدما أُوقف المشروع بأمر من والي تيبازة السابق وفي غياب تام للرقابة: الواجهة البحرية بسيدي غيلاس تتحوّل إلى مفرغة للأتربة و النفايات الصلبة

كان سكان سيدي غيلاس، قد استبشروا خيرا بمشروع الواجهة البحرية الذي كان من المفترض أن يعطي صورة في مقام موقع المدينة التي تُعدّ من أجمل مدن المنطقة، أما سكان حي النخيل فقد اعتبروا المشروع نهاية كابوس طال عناءهم منه بسبب الفوضى والأوساخ جرّاء السوق الأسبوعي الذي كان يقام على هذه أرضية. إلا أنّ المشروع توقّف بأمر من الوالي السابق بُغية إعادة النظر في دراسة المشروع.
بلدية سيدي غيلاس صرفت النظر في الأشهر الأخيرة على هاته المساحة الإستراتيجية، جعلت أصحاب الشاحنات يرمون فيها مختلف أنواع النفايات الصلبة، معلنين بذلك الحرب على كل ما هو سياحي و تحت أنظار سكان حي النخيل، المنقسمين بين محمل مسؤولية ما يحدث للسلطات المحلية و بين مؤكد أن هناك العديد من الأشخاص القاطنين بالحي متواطئون بالسكوت على كل ما يشاهدونه أمام أعينهم حتى و إن كان الأمر يهمهم.
احد المواطنين أكد للجريدة أن الكل يتحمل مسؤولية ما يحدث في واجهة البحر بسيدي غيلاس، فان لم يكن الأمر يتعلق بفاعل فانه يكون مرتبطا اشد الارتباط بتواطؤ مواطنين، دون استثناء البلدية التي أدارت ظهرها على هذه المساحة المهمة حسب رأيه، مؤكدا في الوقت ذاته أنها تحولت في الفترة الأخيرة إلى وجهة للمنحرفين، متمنيا أن تكون هناك تدخلات أمنية ميدانية تضع حدا لهاته التصرفات.
هـ.سيدعلي