بحضور والي تيبازة والعديد من المؤسسات التعليمية: دار الصناعات التقليدية تحتضن أنامل تلاميذ ثانوية امحمد عبدي بسيدي غيلاس وبلدية حطاطبة تُحيي ذكرى يناير بالخيل والخيالة

احتفلت دار الصناعة التقليدية بتيبازة بيناير راس السنة الأمازيغية بطريقة خاصة هاته السنة حيث أعطت الفرصة للمؤسسات التربوية للمشاركة بقوة.
العديد من الابتدائيات من مختلف ربوع الولاية شاركت في المعرض الخاص بالتقاليد وكذا بعض اكمالياتها .و ما زاد الاحتفال جمالا الأطفال الصغار الذي لم بفوّتوا الفرصة للحضور بارتداء الملابس التقليدية للمنطقة من برنوس و قشابية على غرار مدرسة نجاري جلول بن محمد بڨوراية.
أما الثانويون فكان لتمثيل ثانوية امحمد عبدي بسدي غيلاس وقعا خاصا، بحضورها للاحتفال بيناير عن باقي ثناويات الولاية بألبسة تقليدية و أواني فخارية منها أمازيغية و الأخرى معظمها مصنوعة في منطقة سيدي غيلاس و سيدي سميان و كذا الاكلات التقليدية من بورفروف كويرات معارك ………. وايضا الـ13 نوع من الفواكه الجافة التي منها جاء التراز من زبيب حلموش جوز لوز …… و ايناض الذي يسميه بعض سكان المنطقة الجمار فعام سعيد لكل الامازغيين اسڨاس ذزعيم الكول انلماذ نلولاية ذي معشورة نتيبازة اكذ الكول ادزايريين اخنيخاوا ربي اغنيجمع ذي الخير ذلهنا.
ح.ع
بلدية الحطاطبة على موعد مع احتفالات السنة الأمازيغية ليناير وسباق الخيل يصنع الحدث بحلولة الساحلية
احتضن ملعب حلولة الساحلية بإقليم بلدية الحطاطبة، هذا الجمعة 12 جانفي 2018 الموافق لحلول السنة الأمازيغية 2968 مهرجانا لسباق الخيل نظمته الجمعية الوطنية لـ ” لفانتازيا ” بالتنسيق مع المصالح المحلية بمناسبة الإحتفال الرسمي لأول مرة بيناير ، حسبما أكده زولاي عبدالرحمان المكلف بالرياضة والجمعيات الثقافية و الرياضية على هامش سباق فرسان الجمعية الوطنية لسباق الخيل، هؤلاء جاؤوا من مختلف مناطق الوطن، للتعريف أكثر عن نشاطهم الحرفي المنحصر سوى في غرب و جنوب البلاد.
وبالرغم من الظروف غير الملائمة التي جرى فيها سباق الخيل بسبب صغر مساحة الملعب من جهة، وسوء الأرضية التي كانت مبللة وتواجد برك مائية بها ، نتيجة الأمطار المتساقطة في الآونة الأخيرة، إلا أن الجمهور المتعطش لمثل هذه التظاهرات حضر بقوة للتمتع بتقنيات السباق و إطلاق البارود، خاصة الأطفال و فئة الشباب، الذين تجاوبوا مع السباق و أخذوا صورا تذكارية ، كونه حدث لأول مرة في تاريخ حي حلولة الساحلية.
وكانت بداية الإحتفال بحلول السنة الأمازيغية 2968 من مقر البلدية بمحاضرة ألقاها الأستاذ شيباني من جامعة العاصمة حول مبادرة الرئيس بوتفليقة في ترقية اللغة الأمازيغية ، و الرامية الى الاعتراف بالهوية الوطنية المارة عبر القرون و قبل الميلاد ، و كذا التمسك بالعادات و التقاليد للتراث الثقافي الجزائري, ناهيك عن النزاعات و الحروب التي كانت قائمة في تلك الفترة لسنوات الأمازيغ، لا سيما اليوم التاريخي عندما تغلب فيه الملك المغربي شنشاق على الملك المصري بحدود دولة الأخير، فمسرح للأطفال بقاعة الحفلات الذي تضمن برنامج الإحتفال المصحوب بعرض لبعض المأكولات التقليدية بحضور السلطات المحلية وممثلين عن المجتمع المدني و الجمعيات .
م.ن