بحضورٍ لمهنيين وعمّال الأسلاك المشتركة: الفرع النقابي UGTA بالمؤسسة العمومية للصّحة الجوارية بشرشال ينظّم وقفة احتجاجية سلمية
نظّم الفرع النقابي للإتحاد العام للعمال الجزائريّين بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال صبيحة هذا الأربعاء 22 جانفي، وقفة احتجاجية سلمية بمقر المؤسسة “مالك البركاني” وسط المدينة، وذلك تنديدا بما جاء به القانون الأساسي والنظام التعويضي لعمّال قطاع الصحة مؤخّرا، والذي استثى حسبهم الأسلاك المشتركة والعمّال المهنيين، معتبرين ذلك إجحافا في حق هذه الفئة واحتقانا غير مسبوق وسط كل الفئات، من أطباء، شبه طبيين، بيولوجيين، قابلات وأسلاك مشتركة ومهنيين…
وجاءت هذه الوقفة الإحتجاجية السلمية لعمّال الأسلاك المشتركة والمهنيين في قطاع الصحة بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال، بعد الإجتماع الأخير للفروع النقابية لكل المؤسسات الصحية لولاية تيبازة، تحت إشراف الأمين الولائي للإتحاد العام للعمال الجزائريين، وقفة احتجاجية سلمية لعمّال المؤسّسة، أرادوا من خلالها إيصال صوتهم الرافض لما أسموه بالإقصاء والتهميش للأسلاك المشتركة والعمّال المهنيين، من مراجعة القوانين الأساسية والنظام التعويضي، مطالبين الوزارة الوصية بتدخّل عاجل، يقضي بإدماج هذا السلك الهام في قطاع الصحة، بغض النظر عن منحة المردودية والتقاعد ودفع الأشطر المتبقية من منحة كوفيد 19 وغيرها من المطالب، والتي تصب في صلب موضوع مراجعة القانون الأساسي الصادر مؤخّرا، وعدم الأخذ بعين الإعتبار الحلول والآليات التي قدمتها حسبهم الفدرالية الوطنية لعمّال الصحة، والمساهمة بدورها في تحسين المسار المهني للعامل، ومنه تحقيق العدالة الإجتماعية دون إجحاف أو إقصاء.
ورفع عمال الأسلاك المشتركة والمهنيين بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال، شعارات التنديد بما جاء به القانون الأساسي، وذلك تحت إشراف الفرع النقابي UGTA بالمؤسسة وكذا الفدرالية الوطنية لعمال الصحة، بذكريات سنوات مضت، كان فيها هؤلاء ضمن الصفوف الأولى التي جابهت فيروس كورونا، خاصّة بالنسبة للأعوان وسائقي سيّارات الإسعاف وغيرهم، ليبقى قطاع الصحة بحاجة إلى إصلاحات ترضي جميع الأطراف، وتضمن مواصلة الجهود لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى.
سيدعلي هرواس