باتت مصدرا لتذمر وسخط مستعملي الطريق: أشغال تهيئة الطريق الولائي رقم 106 الرابط بين سيدي راشد وأحمر العين تسير بخطى السلحفاة

تشهد وتيرة أشغال إعادة تهيئة الطريق الولائي رقم 106 في شقه الرابط بين بلديتي سيدي راشد وأحمر العين وبالضبط على مستوى ما يعرف بـ”الكاليتوس”، تأخرا مفضوحا يعكس مدى عدم احترام مؤسسة الإنجاز لدفتر الشروط وبالخصوص الآجال، ما أدى إلى تذمر وسخط مستعملي الطريق وزاد من مخاوفهم إزاء شلله التام في حال تواصل ارتفاع منسوب مياه الأمطار الراكدة في الحفرة التي شكلتها الجرافات.
وكانت مؤسسة الإنجاز التي انشغلت بمشاريع في مناطق أخرى على حساب الموقع المذكور قد باشرت الأشغال منذ الصائفة الماضية على أن تنتهي منها في غضون 03 أشهر، لتخل بالتزاماتها وتتسبب في غضب مستعملي الطريق
واكتفت المؤسسة العمومية بحفر الموقع مما زاد من عمقه ومن ركود المياه فيه، كما جلبت كميات من الحجارة الكبيرة التي تم تفريغها على طول الشق المذكور دون أن تباشر عملها الفعلي الذي لا يتطلب سوى أسابيع معدودة فقط وليس أشهرا
ويضطر مستعملو الطريق إلى الاستعانة بطريق اجتنابي مؤقت بات يشهد انتشارا لافتا للحفر والمطبات والمياه الراكدة وسط سخط أصحاب المركبات، كما أنه أضحى يعطل من تنقل سيارات الإسعاف والحماية المدنية والحالات المستعجلة، دون أي تدخّل للسلطات الوصية على القطاع.
بلال لحول