انسداد لقنوات الصرف الصحي و انكسار لأنبوب المياه الصالحة للشرب يثير سخط المواطنين في حي قرامي بشرشال

بعدما كان معبر واد قرامي بشرشال يشكل خطرا على المواطنين الذين يسلكونه كطريق مختصرة للوصول إلى منازلهم راجلين و بالسيارات راكبين، جاء الفرج في شكل مشروع تكفل بتهيئته و إخراجه للنور، إلا انه وفي الآونة الأخيرة كشف بعض المواطنين لشرشال نيوز أن قنوات صرف المياه الموجودة أسفل الطريق تعرف انسدادا صعّبَ مهمة سيرها الطبيعي، انسداد أدى إلى فيضان المياه القذرة و المتّسخة إلى منزل أحد السكان بحي قرامي في المهام عوض مركز الإيداع، أين عبّر عن تذمره و تحسّره خاصة و أن منزله أصبح يشهد روائح كريهة تنبعث من الماء القذر المتحجر على حدود شجرة غرسها في منزله.
مؤكدا في الوقت ذاته أن أشغال الطريق هي سبب انسداد قنوات الصرف و لم يشهد الأنبوب هاته الحالة منذ فترة، “مؤسسة سيال جاءت و تفقدت الوضع لكن وجدت صعوبة في التدخل و فتح مجرى المياه، لان قناة الصرف المعطلة متواجدة وسط الحاجز الصخري الذي أنجز لوقف انجراف التربة، و بالتالي قام المسؤول الأول عن مشروع طريق قرامي بكسر الأنبوب الرابط بين قنوات الصرف الصحي، لتتمكن المياه القذرة من الجريان في الواد.
و هي الوضعية التي نعيشها منذ حوالي شهر، نتمنى من المسؤولين عن القطاع التدخل العاجل لإصلاح العطل خاصة و أن البلدية بلغها خبر ما نعيشه حاليا”.
أنبوب مياه صالح للشرب ينكسر و مؤسسة سيال مطلوبة بقوة بحي قرامي في المهام بشرشال
لا تزال أنابيب المياه الصالحة للشرب تصنع الحدث بانكساراتها المتتالية، جعلت الماء يتمرد على مؤسسة سيال معرقلا أشغال المواطنين، هي الوضعية المزرية التي يعيشها سكان حي المهام بشرشال بعد انكسار أنبوب للمياه منذ حوالي 20 يوما دون تسجيل أيّة تدخل لإنقاذ الوضع، في طريق تعرف اهتراءً مع مرور الوقت.
شرشال نيوز تلقت شكوى من طرف العديد من المواطنين مفادها، أن الأمر يتعلق بتدخل عاجل و مستعجل لإيقاف المد الهائل و التبذير غير المسبوق لهاته المادة الحيوية، خاصة و أن الكثير من أحياء المدينة تعرف تذبذبا في التزود بالماء الشروب كالمهام و عوداي إبراهيم و حي القمة الحمراء.
هي أكثر من خمسة عشرة يوما و الماء يسيل نهارا جهارا مع تسجيل تحسر كبير لدى السكان، وهم يشاهدون جريانها بطريقة عشوائية أردت الطريق غير صالحة للمشي مصعبة مهمة الراجلين و العمال على حدودها، في حي يعرف نشاطا كبيرا لأصحاب البنايات هناك، كلمات سخط و تذمر وجهها القاطنون بالحي مطالبين مؤسسة سيال لإصلاح الأنبوب الذي انكسر، و إيقاف فيضان المياه التي أدت في وقت سابق إلى سقوط الجدار الخارجي لأحد المنازل هناك، في انتظار ذلك يبقى المواطن يقارن بين مياه شروب يفيض فوق الأرض و بين انتظار إفطار حنفياتهم بعد صيام طويل.
هـ.سيدعلي