المتحف العمومي الوطني لشرشال يعلن عن برنامجه الثقافي والبيداغوجي لفائدة التلاميذ عبر مختلف الورشات طيلة شهر جانفي 2020
يواصل المتحف العمومي الوطني بشرشال سلسلة ورشاته الثقافية لفائدة الأطفال والتلاميذ، في برنامج ثري دائما ما يستقطب اهتمام الأولياء والأبناء، من خلال الإقبال عليه واستغلال هذه الفرصة للاحتكاك بالأسرة المتحفية، عبر جملة من النشاطات يتلقون فيها مختلف المعلومات المعرّفة بهذا الصرح الثقافي الهام، وإبعادهم عن الروتين المعهود تقريبا كل أمسية ثلاثاء وأيام العطل، استجابة لتوجيهات السيّدة المديرة “حمزة نجوى”، والتي تسعى رفقة طاقمها الإداري العامل معها لرسم البسمة على وجوه أطفال، اعتادوا أجمل الصور واللحظات بمتحف بات متنفسا ومرفقا من بين المرافق المقبلين عليها وفق برنامج تربوي خاص.
وقد أعلن المتحف العمومي الوطني لشرشال مع حلول السنة الجديدة 2020، برنامجه الخاص بشهر جانفي على شرف الأطفال والتلاميذ بوجه عام، نشاطات ثقافية وبيداغوجية افتتحها القائمون عليها نهار هذا الثلاثاء 7 جانفي، وسط إقبال مميز لبراعم وجدوا كل الظروف مناسبة لإنجاح ورشة “الأشغال اليديوية”، على أن تكون هناك ورشات أخرى ضمن تواريخ 14 (ورشة الفسيفساء)، 21 (ورشة العجينة) و 28 جانفي (ورشة الرسم) ابتداء من الساعة الـ 13:30 إلى 15:30، مبادرة من شأنها أن تفتح المجال لهؤلاء، قصد التعرف على تاريخ التحف الأثرية بمتحفي شرشال والتي تعود لعقود من الزمن، فرحة كبيرة رصدناها بالمناسبة ..في انتظار التحاق أفواج أخرى ..تبقى هذه النشاطات مهمة بالنسبة للصغار لتنمية قدراتهم الثقافية والذهنية.
سيدعلي.هـ
