السكان يدقّون ناقوس الخطر: الجدار الخلفي لقصر الزرابي بشرشال يتحوّل إلى أوكار للمنحرفين

تحوّل الجدار الخلفي للمؤسسة الجزائرية لصناعة الزرابي بشرشال، إلى أوكار للفاحشة وللفساد و مرتعا للمفسدين، في مكان أقل ما يمكن أن نقول عنه انه غير بعيد عن وسط المدينة، جاعلين إياه ملاذا آمنا لممارسة طقوس خطيرة على المجتمع، حيث استفحلت الظاهرة في الأشهر الأخيرة.
هو استياء و تذمّر كبير من طرف السكان …..الذين عبّروا لشرشال نيوز عن سخطهم لما يحدث من تجاوزات أخلاقية و سهرات حمراء غير بعيدة عن مقر سكناهم، بقيادة أمّ الخبائث التي دفعت الشباب للوقوع في المحظور، قارورات بمختلف أنواعها و أشكالها انتشرت على طول و عرض حدود الجدار الخارجي لقصر الزرابي.
الوصول إلى هذا المكان يمّر عبر مسلك ضيّق نظرا للحشائش و النباتات التي طغت عليه وبمحاذاة الملعب الجواري، ما جعل منه مقرا مميّزا و موقعا استراتيجيا لممارسة مختلف أنواع التجاوزات الأخلاقية، الأمر الذي دفع بالسكان إلى دق ناقوس الخطر مطالبين بضرورة تدخّل المصالح المختصّة و إجراء مداهمات و دوريات ليلية للقضاء على هذه الظاهرة، و العمل على تطهير الحي من هذه الشبهات التي لا تخدم المجتمع لا من قريب و لا من بعيد.
هي صور كارثية حوّلت المكان إلى نقطة سوداء يستحيل الخروج منها دون اشتمام رائحة الموت، وهنا كان لابد لملامح الحسرة و التذمر أن تكون بادية على سكان حي نهج “غزال أحمد”، الذين يصرّون على أن حدود المؤسسة الجزائرية للزرابي التقليدية بشرشال، أصبحت مرتعا ووكرا للمنحرفين.
ش.ن