الدّورة العادية الرّابعة لسنة 2024: المجلس الشّعبي الولائي لتيبازة يناقش انشغالات التّنمية المحلية والوالي علي مولاي يجيب ويوضّح

استكمل المجلس الشعبي الولائي لتيبازة نهار هذا الأربعاء 19 فيفري، أشغال دورته العادية الرابعة لسنة 2024، بحضور لوالي الولاية علي مولاي، إضافة إلى الأمينة العامة للولاية كريمة مصنوعة، المدراء التنفذيين ورؤساء الدوائر، في دورة عرفت مناقشة مختلف الملفات والإنشغالات التي طرحها أعضاء المجلس الشعبي الولائي تباعا، والمتعلقة بالحياة اليومية للمواطنين، خاصّة ما تعلّق بالتنمية المحلية وقطاعات الماء الشروب، الغاز، السكن، الصحة، التربية، الطرقات، السياحة، الكهرباء الريفية وغيرها…
وعرفت الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي لتيبازة برئاسة جلول حاج حميش، طرح العديد من الإنشغالات التي أجاب عنها والي الولاية علي مولاي، مؤكّدا أن تجسيد مختلف المشاريع يكون حسب الأولويات، وبناء على توفّر الوعاء العقاري، ومثل ذلك بالنسبة للمؤسسات التعليمية، والتي يتم تشييدها وفق خريطة تربوية وحسب الكثافة السكانية لكل منطقة، مؤكدا فيما يخص الربط بشبكة الغاز والكهرباء الريفية، أن الدولة تواصل جهودها لتغطية إقليم الولاية بمختلف الشبكات الحيوية، مع تهيئة شبكة الطرقات وفك العزلة عن المواطنين القاطنين بمناطق الظل.
انشغالات عديدة استمعها والي الولاية علي مولاي على لسان أعضاء المجلس الشعبي الولائي، فمن التي وعد بأخذها بعين الإعتبار، إلى التي أسدى أوامر وتعليمات إلى مدراء القطاعات المعنية بالتكفل السريع بها، على غرار العيادة المتعددة الخدمات بالناظور، وافتتاحها قريبا بعد تجهيزها لتكون في مستوى تطلعات ساكنة الناظور، مشيرا إلى الصرامة في التعامل مع نوعية الأشغال لمختلف المشاريع، متحدّثا أيضا عن برنامج توزيع السكنات المحدد في تاريخ الخامس من جويلية المقبل، كما أسدى علي مولاي تعليمات إلى المدراء المعنيين بقطاع التهيئة الحضرية، للوقوف على مجمل المشاريع والملفات العالقة، بما فيها رخص حفر الآبار الأرتوازية بالنسبة للمساجد، والتي أبدى فيها والي الولاية بالتسهيلات الممنوحة لأجل منح التراخيص الخاصة بحفر الآبار لبيوت الله، وكذا توسيع الربط بشبكة الكهرباء ودعمها بالعديد من الأحياء التي تعاني الإنقطاعات المتكررة لهذه الشبكة (بلدية الحطاطبة أنموذج).
تنقية الأودية وإعادة الطرقات المتضررة من أشغال تحويل مياه سد كاف الدير، كانت من بين المواضيع المطروحة بالدورة، والتي أشار فيها والي الولاية إلى ضرورة النظر مع مصالح كوسيدار لإعادة الطرقات المتضررة لما كانت عليه، أما بالنسبة للمناطق المصنفة ضمن مخطط التوسع السياحي، فنوه علي مولاي، باستحالة اتخاذ أي قرار يقضي بتسوية وضعيتها في الوقت الراهن، ما دام هذا الملف متواجد لدى وزارة السياحة، وهي المخولة بالفصل فيه، فيما يبقى مشكل الوعاء العقاري وطبييعة الأرضيات الموجودة عبر إقليم الولاية (فلاحية)، هاجسا حقيقيا لتجسيد العديد من المشاريع، والعمل مستقبلا على تقديم طلبات تسجيلها بدلا من المطالبة برفع التجميد عنها لربح الوقت.
سيدعلي هرواس