X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

الأستاذ “بن بوطة سيد علي” يفتح قلبه لـ”شرشال نيوز”: المدرسة الجهوية للفنون الجميلة بتيبازة تعرض أعمال طلبة “النحت والزخرفة” هذا الأربعاء 19 ديسمبر

تعتزم مدرسة الفنون الجميلة لولاية تيبازة، صباح هذا الأربعاء 19 ديسمبر، تنظيم نشاط مميز مرتكز أساسا على عرض أعمال طلبة السنتين الأولى والثانية “قسم النحت والزخرفة”، بهدف الاطلاع على مستواهم في المجال وتوجيههم لتحسين أدائهم وتشجيعهم على المضي قدما.

وقال أستاذ الفنون تخصص “نحت وقولبة” بالمدرسة “بن بوطة سيد علي”، ابن مدينة قوراية وعضو المجلس الوطني للفنون والآداب في لقاء خص به “شرشال نيوز” بالمدرسة، أن هذا النشاط يهدف إلى التعريف بأعمال الطلبة وتمكينهم من الغوص الجيد في الأعمال الفنية المعروضة .

ومن بين الأعمال التي ستعرض، “القناع الإفريقي” أين تمكن الطالب من الغوص في الإبداع الفني بتركيزه على التراث الإفريقي والحقبة التاريخية من الناحية الجمالية والتشكيلية والفنية، أين يبدع الطالب ويبرز موهبته لا سيما في ظل ترك الحرية له وعدم تقييده بمراعاة القواعد الأكاديمية الفنية للمدرسة.

وأضاف محدثنا أنه كانت للطلبة أيضا أعمال على القطع النقدية للاطلاع على قوتهم من ناحية الشكل والرسم والتشكيل، إضافة إلى العمل على ديكور الحدائق والديكور البحري وإعادة الإنتاج بالاعتماد على القياس والإبداع، معرجا في طموح :”المدرسة تكون فنانين لتمنح لهم إمكانيات للإبداع من الناحية التشكيلية والفنية”.
وعن مدة تكوين الطلبة قال أنها 04 سنوات ، 03 منها في الجذع المشترك والسنة الأخيرة في إحدى التخصصات التالية ( الرسم الزيتي، النحت، التصميم الخطي، أو المنمنمات )، للتتويج بشاهدة الوطنية للدراسات في الفنون الجميلة.

ومن بين أهداف الطاقم البيداغوجي، قال بوبطة أنه يفكر بجدية في التنسيق البيداغوجي في إطار توأمة مع باقي الهيئات والمؤسسات والحكومية خاصة بولاية تيبازة التي تزخر بالتراث المادي واللامادي، بغية تحقيق التواصل الفني والثقافي لتكون قوة فنية في الإبداع بالولاية.
يشار إلى أن الأستاذ بوبطة عدة مشاركات وطنية ودولية في المجال وعدة إنجازات ، أبرزها كان على مستوى ولاية مستغانم الساحلية عندما تمكن من إنجاز باخرة تعود إلى الحقبة العثمانية في عمل فني رائع ومتميز، حيث يسعى لصقل تجربته وخبرته التي تفوق الـ15 عاما بولاية تيبازة لا سيما بتسطير برامج وآفاق مستقبلية مع المدرسة في الأعمال الفنية وتنظيم ورشات على مستوى الميناء والمتحف.

بلال لحول