X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

اتهموا رئيس البلدية بحذف أسمائهم من القوائم: المقصيون من السكن الاجتماعي بسيدي راشد يقطعون الطريق ويطالبون بضمانات

أقدم صباح هذا الأربعاء 11 جويلية، عدد من المقصيين من السكن الاجتماعي المطعون في أسمائهم ببلدية سيدي راشد على قطع الطريق الوطني رقم 67 وكذا الولائي رقم 106 في شقيه الرابطين بين حجوط والحطاطبة غربا وأحمر العين وعاصمة الولاية إلى الشمال، بالعجلات المطاطية التي أضرموا بها النيران والمتاريس والحجارة التي طرحوها أرضا، مانعين مرور المركبات من طرف مستعملي الطريق، ما استدعى تدخل قوات الأمن تحسبا لأي انزلاق أمني لا سيما في ظل بقاء عشرات السيارات والشاحنات والحافلات عالقة على مستوى مفترق الطرق الواقع بالمخرج الغربي للبلدية على مقربة من محطة البنزين.

ووجد مستعملو الطريق من الموظفين والعمال وكذا المصطافين الوافدين من ولايات المدية، البليدة وعين الدفلى على وجه الخصوص وكذا التجار القادمين من سوق الجملة للخضر والفواكه بالحطاطبة أنفسهم عالقين لساعات على مستوى المحاور المذكورة، حيث اضطر هؤلاء للمرور عبر المحاور والمسالك الأخرى من خلال اللجوء إلى بلديات بورقيقة، عين تقورايت وحجوط والعفرون بالبليدة بعد توجيههم من طرف قوات الأمن والدرك تفاديا لنقطة الاحتجاج.

واتهم عدد من المحتجين رئيس البلدية بحذف أسمائهم من القوائم المعلن عنها مطلع السنة الجارية والمقدرة بـ400 وحدة، تم حذف 93 اسما منها بعد دراسة الطعون المرفوعة.

وكان رئيس البلدية “بن عودة محمد” قد صرح سابقا لـ”شرشال ينوز” أنه اقترح تسوية قرابة 40 مقصيا من القائمة كونهم يستحقون الاستفادة من السكن الاجتماعي على أعقاب إقدام المحتجين على غلق مقر البلدية وصعود البعض منهم فوق مبناها للتهديد بالانتحار قبل أسابيع قليلة، أين تلقوا تطمينات من طرف رئيس البلدية من أجل إنصافهم .

ومن جهته سارع رئيس دائرة أحمر العين، طاهر سالم إلى عين المكان من أجل إقناع المحتجين بضرورة فتح الطريق وأن انشغالهم يدرس حالة بحالة، وهو الأمر الذي رفضوه، مطالبين بضمانات لإيجاد حل لمشكلتهم، كما استقبلهم رئيس ديوان الوالي هذا الثلاثاء 10 جويلية  أين أكد لهم بدوره أن الوصاية لا تزال تدرس المسألة.

يشار إلى أن المعنيين أوقفوا حركتهم الاحتجاجية في حدود الساعة الواحدة إلا الربع بعد خمس ساعات من قطع الطريقين المذكورين تحت أشعة الشمس الحارقة.

بلال لحول