أجواء امتحان شهادة التعليم الابتدائي بشرشال: التّلاميذ يدخلون الاختبارات الرسمية وعينهم على افتكاك تأشيرة العبور إلى مرحلة التعليم المتوسط

دخل تلاميذ السنة الخامسة من الطور الابتدائي بتيبازة صبيحة هذا الأحد 22 ماي أجواء الامتحانات الرسمية لشهادة التعليم الابتدائي، المؤهلة إلى مرحلة التعليم المتوسط، و كلهم عزم و تركيز على ضرورة الظفر بتأشيرة العبور و إسعاد أوليائهم و أساتذتهم الذين ركزوا طوال العام على تحضيرهم النفسي والذهني لهذا اليوم، و منه تحقيق نتائج ايجابية تنسيهم عناء التعب.

شرشال نيوز عاشت مراحل انطلاق امتحان شهادة التعليم الابتدائي بمدرسة “محمد خيضر” بشرشال، و هنا …كان التلاميذ على موعد مع ساعة الحقيقة بشعار “عند الامتحان يكرم المرء أو يهان”، فصالوا و جالوا ساحة المدرسة بسعادة كبيرة وهم يحملون بطاقات تعريفهم المدرسية، و الجديد هذه المرة يكمن في أن المترشحين لاجتياز الاختبار، سيجرون امتحانهم في مؤسساتهم التربوية و هو الأمر الذي أثلج كثيرا صدور الأولياء، ممنين النفس بخروج أبنائهم… بنتائج ايجابية.

الساعة كانت تشير إلى السابعة والنصف صباحا، حينها تجنّد القائمون بمدرسة “محمد خيضر” حرصا منهم على السير الحسن للعملية قبل و أثناء و بعد الامتحان، على رأسهم المديرة التي عبرت سعادتها الكبيرة وهي ترى البسمة والسعادة تغمر تلاميذها قبل دقائق عن دخولهم لقاعات الاختبار، لتكون أفضل هدية تقدم إليها هو النجاح في الدراسة، مؤكدين أن شهادة التعليم الابتدائي فرصة لتأكيد المعدلات التي تحصلوا عليها سابقا مع نهاية كل فصل، والخطأ هنا…ممنوع.

التلاميذ يستلمون المواضيع و البداية كانت باللغة العربية

بعد الوقوف في ساحة المدرسة تحيّة للنشيد الوطني تمّ توجيه التلاميذ الممتحنين لقاعات الامتحان، و بطاولات تحمل اسم كل مترشح مطالب بالجلوس فيها، لتوزّع عليهم أوراق الإجابة في مشهد غلب عليه التوتر و الترقب، إلى أن ظهرت المواضيع المنتظرة في ظرف مغلق بإحكام، لتكلّف المديرة تلميذين بمهمة فتحه أمام أعين زملائهم،  تأكيدا على وصوله مغلقا ويحمل موضوع اللغة العربية، و نفس العملية مع موضوع الرياضيات و اللغة الفرنسية.

الحدث انطلق وسط إجراءات تنظيمية محكمة و بتغطية أمنية و صحية لعناصر الشرطة والحماية المدنية، و باهتمام من طرف السلطات المحلية التي وفّرت المشروبات و الحلويات للتلاميذ و تابعت المجريات عن قرب. كما قام رئيس دائرة شرشال ” السعيد أخروف ” بتفقّد أجواء ما قبل الامتحان تجسيدا لمبدأ الأمان و الاطمئنان، فحظ موفق للجميع.

                                                            سيدعلي هرواس